الرئيسية / حوارات

حوارات

د. عبد الباري دُرَّة

حوار مع د. عبد الباري دُرَّة الخليل في ذاكرة أبنائها حوار: لميس البرغوثي ونواف الزَّرو      تتعدد الأمكنة وتتشعب الدروب وتتنوع المعرفة، ويبقى للمكان الأول سحره الطاغي، وللدَّرب الأول تجربته الخاصة وللمعرفة الأولى نكهتها المميزة. فإذا كان هذا المكان هو الخليل التي تعبق برائحة التاريخ، ويروي كل حجر وزقاق …

أكمل القراءة »

الفنانة التشكيلية تَمام الأكْحَل

حوار مع الفنانة التشكيلية تَمام الأكْحَل حوار: لميس البرغوثي تصوير: صالح الظاهر الصدق والإنسان.. محوران يشكلان ركيزتين أساسيتين في تجربة حياة تمام الأكحل في الفن والحياة، ويظهر أثرهما بوضوح في حديثها العفوي، وممارساتها اليومية، ولوحاتها الفنية. قدرتها على السرد، ورواية الأحداث بأسلوب ممتع والتقاط التفاصيل الصغيرة بعين الفنان المبدع دفع …

أكمل القراءة »

د. سميح مسعود

"شعرتُ أَّنَّني بالبحث عن الجذور تعرفت على نفسي أكثر، وتأكد لي أنَّ لديَّ ما يكفي لكي أكون جذرا لأحد، يكفي لكي تتدفق عُصارة جذوري إلى أحفادي، لكي تنبت في فصول أيامهم، ويتعرفون بها على وطنهم بأرضه وإرثه التاريخي المتراكم عبر الزمن".

أكمل القراءة »

حوار مع الدكتور سلمان أبو سته

حوار مع … الباحث الموسوعي الدكتور سلمان أبو سته حاورته: لميس البرغوثي    “عرّاب حق العودة” لقبٌ يُطلق عليه ويستحقه بجدارة، فطوال ما يزيد عن الأربعين عاما انصبّ اهتمامه بالقضية الفلسطينية على جوهرها الأساس وهو قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم. كتب مئات المقالات والأبحاث عن الموضوع، وألّف كتبا …

أكمل القراءة »

الباحث الموسوعي الدكتور شكري عرّاف

  الباحث الموسوعي الدكتور شكري عرّاف   حاورته: لميس البرغوثي   أمام شخصية متعددة الاهتمامات، غزيرة الإنتاج، دقيقة الملاحظة، مغروسة في الأرض، باحثة بعمق في تفاصيلها، ومتفاعلة بحيوية مع إنسانها، مفعمة بالأمل والنشاط … أمام مثل هذه الشخصية يقف المرء حائرا في كيفية الإمساك بخيوطها، ومحاورتها بما يبرز جوانبها المتعددة. …

أكمل القراءة »

نظير الشمالي … حوار هاله نمَّر

من فوق أسوار هذه المدينة العتيقة على ساحل شاطىء المتوسط شمال غرب البلاد، يمتد البحر أمامك حاضرًا بكل ما يغازلك به من وعودٍ بالآتي، بانتفاء الحدود، بالعودة من أقاصي الأرض، بالفرح وزغاريد النساء الحبْلَى بزهر الحنُّونة والزعتر الجبلى، بأغاني البحَّارة التي سقطت من الذاكرة؛ وللمفارقة التي تثير في الروح شجنًا قديمًا وطازجًا في الوقت نفسه، يتحول هذا البحر الذي ركب أمواجه القاصون والدُناة/الدانون، إلى جدار كالجدار، يصدُّ أحلام التوَّاقين إلى اعتلاء فلائك الصيد القديمة ونشر قلوعها، وهى تشق أزرق لم يجف لاجتلاب الرزق ولآلىء البحر، وطرح شباكها المطويّة التي مازال يغويها البريق والغوص. تذكّرتُ "حليمة" و"محفوظة" وجميع هؤلاء المتناثرين على الضفاف الأخرى للبلاد؛ حيث إنهم مذ اقتلاعهم من المكان لايعرفون عن البحر سوى صدى أمواجه والحكايات؛ فعند انكسار الموج على شواطىء عكا، عند الحد الفاصل بين الأرض المحتلَّة والأفق المُكبَّل، تطال يديك صدفاته المبلّلة الملونة بأطياف المكان وهواجس البشر، وبعض ما قُسِم لك من السمك الذي شاركك الخبز، عند الشاطىء الشرقي للمتوسط، ظهرك لمدينةٍ -وإن هزمت نابليون- ترزح تحت أغلال احتلال يجرِّف الهوية، وعيون تتطلَّع من محاجرها إلى اللانهائي من الاحتمالات، تختلط المشاعر وتتضارب حينًا، وتستكين في أحيان أخري؛ فتظل تتنازع بين الحضور والغياب.

أكمل القراءة »

وداد قعوار

"أم اللباس الفلسطيني" لقبٌ شعبيٌ مُتداول يطلقه عليها من تعرَّف على تجربتها الحياتية على مدى ستين عاما في حفظ التراث الفلسطيني من الضياع، وتوثيق كل ما كانت تستطيع الوصول إليه من تراث مادي في بلاد الشَّام عامة، وفي فلسطين والأردن خاصة، لتستحق عن جدارة – كما ارتأينا- صفة "حارسة الكنوز التراثية في الأردن وفلسطين". حيث تضم مجموعتها حوالي 3000 ثوب أصيل من الأثواب الشعبية، إضافة إلى الحُلي الفضية والنحاسية، وأدوات الزينة، وكل ما كانت تستخدمه المرأة في بيتها.

أكمل القراءة »