نصوص من الأدب الشعبي حكاية العْقيلي واليازِيَّة جمع وتوثيق *د. راشد أحمد المزروعي *باحث في التراث والأدب الشعبي، المشرف العام على مجلة تراث، مدير عام مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات العربية المتحدة. الحكاية التي نحن بصددها، يطلقون عليها “حكاية العقيلي” وتنطق باللهجة المحلية (لعجيلي) بالجيم المخففة أو الأعجمية، وهي إحدى الحكايات الشعبية الجميلة التي رافقتني منذ الطفولة. وأدهشني أن لا أجد لها أثرًأ كبيرًا عندما كبرت وبدأت أتعمّق في دراسة الأدب الشعبي، …
أكمل القراءة »نصوص
حكايات شعبية من العراق
منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى سبعينياته، ظلت تلعب لوحة (بنت المعيدي) دورا جماليا وثقافيا مدهشا في مخيلة العراقيين، كانوا يعلقونها على جدار غرفة الضيوف إلى جانب صورة صاحب البيت، أو بموازاة صورة الملك غازي ثاني الملوك أو من تلاه من حكام العراق بوصفها ملكة تتربع على عرش الجمال بلا منافس. وكان يحرص الأكثر سعة منهم على تأطيرها وتزجيجها بحيث يستطيع الداخل والخارج من أفراد الأسرة ومن أقاربهم وأصدقائهم أن يحصل على زاوية مناسبة لمشاهدتها بكل تفاصيلها. حتى أصحاب المقاهي والباعة في دكاكينهم الصغيرة وأصحاب الحمامات العامة والمطبِّبون الشعبيون والحلاقون وصاغة الذهب، لا تعييهم الحيلة في إيجاد مكان مناسب يليق بصورة (بنت المعيدي) يتباهون بتعليقها أمام أنظار زبائنهم، فهي رمز الجمال العراقي الصارخ والحزين. الجميع يسعدهم تأمل ملامح تلك السيدة الصغيرة وهي تطل بنظرتها الحالمة البريئة إلى زاوية الصورة متحاشية النظر مباشرة إلى عين المشاه
أكمل القراءة »الحزازير والألغاز والأحاجي الشعبية
تمّ جمع (الحزازير) عبر مسح ميداني قام به الأستاذ زكي العيلة –رحمه الله- (1950-2008) مستعينا بأرشيف جمعية إنعاش الأسرة-البيرة. ووردت هذه الحزازير في دراسة منشورة في منتدى الراحل بعنوان: الحزازير الشعبية في فلسطين، دلالات أخرى. تمتاز (الحزازير) باعتمادها الكلمة الإيحائية المكثفة ذات الدلالات العميقة الموغلة في البساطة التي يمكن من خلالها تتبع الجذور التراثية التي ساهمت في صوغ الوجدان الشعبي في مراحل تكويناته المتعددة، مما يشي بكثير من السمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي يمكن تقسيمها إلى المحاور التالية: رموز سياسية، ظواهر اقتصادية، هموم فكرية، ظواهر الطبيعة.
أكمل القراءة »